البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

الاسم : محمود ربيع إسماعيل الشهاوي
مدرس الإعاقة البصرية
بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة


عنوان رسالة الماجستير

مدى فعالية برنامج إرشادي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لتخفيف حدة القلق الاجتماعى لدى الأطفال

ملخص رسالة الماجستير

مدى فعالية برنامج إرشادى فى تنمية بعض المهارات الاجتماعية لتخفيف حدة القلق الاجتماعى لدى الأطفال تكونت عينة الدراسة فى صورتها النهائية من (20) تلميذاً وتلميذة من تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمعاهد الأزهرية بمحافظة القاهرة ، ممن يعانون من مهارات اجتماعية منخفضة وقلق اجتماعى مرتفع ،وتراوحت أعمارهم بين (9-12)سنة، وتم تقسيم العينة بطريقة عشوائية إلى مجموعتين : 1- مجموعة تجريبية : (10) تلاميذ وتلميذات ( 7 ذكور – 3 إناث ) . 2- مجموعة ضابطة : (10) تلاميذ وتلميذات ( 7 ذكور – 3 إناث ) .

عنوان رسالة الدكتوراه

برنامج إرشادي تكاملي لتنمية الشعور بالسعادة لدى بعض المراهقين المكفوفين

ملخص رسالة الدكتوراه

يسعى الإنسان منذ بداية الخلق إلى الحصول على السعادة الحقيقية، والابتعاد عن كل ما يسبب له المتاعب والأذى، ولكن من خلال سعيه للوصول إلى الاستقرار النفسى والوجدانى تعترضه العديد من المشكلات والعقبات التى تختلف من فرد إلى آخر ومن مرحلة عمرية إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر. ويواجه المراهق المعاق بصريًا العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية التى تفرضها عليه مرحلة المراهقة بالإضافة إلى المشكلات الناجمة عن الإعاقة البصرية ، حيث يشعر المراهق الكفيف فى تلك المرحلة بمدى قسوة الإعاقة البصرية ، وما يترتب عليها من شعور الفرد بالعجز مما يُشعره بالإحباط وبخيبة الأمل فى تحقيق أهدافه، ويجعل حياته بلا هدف ولا معنى فيفقد حماسه ودافعيته فى الحياة( فتحى عبد الرحمن الضبع، 2006: 2 ). ومفهوم السعادة من أهم المفاهيم الأساسية فى علم النفس الإيجابى Positive Psychology لأن لها آثارًا إيجابيةً عديدة تساعد على تحقيق الصحة النفسية للفرد، ولعل ذلك يعود لارتباط السعادة باعتدال الحالة المزاجية ، وطمأنينة النفس، وتحقيق الذات، والشعور بالبهجة، ومن ثم نسعى إليها جميعًا ( King , L. & Napa , C. 1998 : 157). وتذكر إيمان لطفى إبراهيم(2010 : 221) أن المكفوفين فئة من الناس فقدوا حاسة البصر لكن الله منحهم البصيرة ، فهم يبصرون بقلوبهم ويقرأون بمشاعرهم ويتكلمون بعقولهم ، وهم بحاجة ماسة إلى يد حانية تمتد إليهم فتزرع فى قلوبهم الأمل وتجدد حياتهم بالعطاء وتزدهر لحظاتهم بالحنان . ولذا يبنغى الاهتمام بالجوانب الإيجابية للمكفوفين والتعرف على جوانب القوة لدى هؤلاء الأفراد لاستثمارها لمواجهة الصعوبات التى تسببها لهم الإعاقة ، ومن ثم القدرة على الوصول إلى السعادة دون إحساس بالنقص والعجز.

جميع الحقوق محفوظة ©محمود ربيع إسماعيل الشهاوي المكاوي