دور علم النفس الإيجابى فى تنمية الشعور بالسعادة لدى المراهقين المكفوفين

ملخص البحث

هدف الدراسةالحالية إلقاء المزيد من البحث حول مفهوم السعادة Happiness ومكوناتها والأسباب التى تؤدى إلى الشعور بالسعادة ولاسيما لدى المكفوفين، ومعرفة طرق تحقيق السعادة فى حياة الكفيف من خلال علم النفس الإيجابى ، وأجريت الدراسة على عينة قوامها (85) طالبًا من المراهقين المكفوفين من مدرستين: الأولى مدرسة النور بحمامات القبة ، والثانية مدرسة طه حسين بالزيتون التابعة للمركز النموذجى لرعاية وتوجيه المكفوفين بالقاهرة ، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية بين( 14- 18) عامًا ، وجميع أفراد العينة من الذكور ، وتم استخدام المنهج الوصفى ، وقد أسفرت الدراسة إلى أن الشعور بالسعادة يؤثر في صحة الفرد النفسية والجسمية، كما تتأثر السعادة بأمور عدة أهمها تكامل شخصية الفرد، وتقبل الذات، والرضا عن الحياة بما فيها من ضغوط ومصاعب، كذلك تتحقق السعادة لدي الكفيف من خلال حب الآخرين والتفاعل معهم بإيجابية والحرص على إقامة صداقات جديدة. الكلمات المفتاحية : السعادة – علم النفس الإيجابى – الإعاقة البصرية.

الكلمات المفتاحيه

علم النفس الإيجابى

جميع الحقوق محفوظة ©محمود ربيع إسماعيل الشهاوي المكاوي