حماده محمد سعيد بديوي احمد الزيات

مدرس اضطرابات اللغة والتخاطب

البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

السيرة الذاتية فى المرفقات 

عنوان رسالة الماجستير

فعالية إستراتيجية التعلم بمساعدة الأقران في تحسين مستوى التواصل اللفظي لدى الأطفال ضعاف السمع

ملخص رسالة الماجستير

إن نعمـة السمع واحدة من أهم النعم التي أنعم الله - سبحانه وتعالى – بها علينا، وكغيرها من النعم فإننا لا نشعر بمدى أهميتها إلا حين نحرم منها. وتفرض الإعاقة السمعية قيودا على الاستماع مما يؤثر تأثيرا بالغا على حياة الطفل من جميع جوانب النمو وخاصة النمو اللغوي، فقد أكدت الدراسات أن الأطفال ضعاف السمع اقل في القدرة على التواصل اللفظي عن أقرانهم طبيعي السمع (Mayne, V. , 2003) وأنهم يتصفون بعدم الكفاءة التواصلية مما يؤثر على أدائهم في التعلم (Siegel, I., 2000) وهذا ما يعكسه انخفاض المدخلات السمعية التي يعايشونها نظرا لظروف إعاقتهم (Elfenbein, Jill L, Hardin-Jones, Mary A, Davis, Julia M., 1994) مما جعل Westwood (2008, 50) يرى أنه عندما تتحسن اللغة لدى الطفل ضعيف السمع فإنه سيتمكن من حسن استخدام بقاياه السمعية وقدراته العقليه وفهم ما يدور حوله أكاديميا واجتماعيا. وترتكز إستراتيجية التعلم بمساعدة الأقران على فكرة أن الطفل يتعلم بشكل أفضل من خلال طفل آخر وأن هذا يحدث بشكل عفوي أو تلقائي في المدرسة وبين أطفال الجيران ومع الأخوة فى المنزل وأن النشاط الانسانى سواء أكان بين الصغار أو الكبار يتمركز على العلاقة المتبادلة من الأخذ والعطاء. وتعد استيراتيجية التعلم بمساعدة الأقران من ضمن خدمات التربية الخاصة التي أظهرت نتائج العديد من الدراسات فاعليتها في إكساب الطفل ضعيف السمع الكثير من القدرات والمهارات. ويمكن تلخيص مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي الآتي: إلى أي مدى يسهم البرنامج التدريبي القائم على التعلم بمساعدة الأقران في تحسين مستوى التواصل اللفظي لدى الأطفال ضعاف السمع ؟ وتوصلت نتائج الدراسة إلى فعالية الاستراتيجية فى تحسين مستوى التواصل اللفظي لدى المجموعة التجريبية.

عنوان رسالة الدكتوراه

فعالية التدريب على مهارات الوعي الفونولوجي في تنمية الاستخدام الاجتماعي للغة لدى الأطفال الصم زارعي القوقعة

ملخص رسالة الدكتوراه

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فعالية التدريب على مهارات الوعي الفونولوجي فى تنمية الاستخدام الاجتماعي للغة لدى الأطفال الصم زارعي القوقعة، والتحقق من استمرار التحسن بعد الانتهاء من البرنامج، وفى سبيل تحقيق ذلك قام الباحث باختيار عينة قوامها (14) من الأطفال الصم زارعي القوقعة عمر 5-6 سنوات من المترددين على مراكز التخاطب لتأهيل ما بعد زراعة القوقعة، ممن مضى على زراعتهم للقوقعة (3) سنوات تم اختيارهم بطريقة قصديه؛ حيث جميعهم من زارعي القوقعة الالكترونية. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة كل مجموعة قوامها (7) من الأطفال الصم زارعى القوقعة. واستخدمت الدراسة مقياس ستانفورد بينيه، ومقياس المستوى الاقتصادى، والاجتماعى، والثقافى من إعداد محمد سعفان، ودعاء خطاب (2016) لتكافؤ العينتين إضافة إلى مقاييس الدراسة وهى: مقياس مهارات الوعي الفونولوجي، واختبار الاستخدام الاجتماعي للغة. تم إعداد البرنامج الحالي في ضوء بعض البرامج الأجنبية وقام في ضوء ذلك بتقسيم مهارات الوعي الفونولوجي إلى الوعي بالصوت اللغوي والوعي بالمقطع والوعي بالجملة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى فعالية التدريب على مهارات الوعي الفونولوجي في تنمية مهارات الاستخدام الاجتماعي للغة، حيث اتضح ذلك جليا في ارتفاع درجات المجموعة التجريبية بعد تطبيق برنامج التدريب على مهارات الوعي الفونولوجي مقارنة بدرجات أفراد المجموعة الضابطة ومقارنة بدرجات نفس المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي، كما أسفرت النتائج عن استمرار التحسن خلال فترة المتابعة شهرين بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج.

جميع الحقوق محفوظة ©حماده محمد سعيد بديوي احمد الزيات